الـــمـــال وأثره على شخصية الطفل....!!!
احتل المال مكانة عظمى في حياة البشر عبر التاريخ ؛؛؛ ولا يزال يلعب دورا كبيرا
في حياتهم حتى يومنا هذا.......
وقد بينت الدراسات أنه الموضوع الأول الذي تدور حوله مناقشات الأزواج
ومن المثير للد هشة أن علماء النفس لم يواجهوا اهتماما كافيا لدراسة سلوك الطفل
تجاه المال......
هذا السلوك الذي يلعب دورا كبيرا في حياته عند الكبر هناك ثلاثة أمور يجب مراعاتها .......
عند قيام الأبوين بتعليم طفلهما التعامل مع المال وهي ؛؛؛؛؛؛
1-إشعار الطفل بقدرته على حسن التصرف بالمال؛؛
ففي سن الخامسة أو السادسة حين يبدأ الطفل الخروج يوميا إلي المدرسة يكون
علي لآباء منح أطفالهم بعض النقود لتغطية احتياجاتهم اليومية مثل شراء عصير
لوجبة الإفطار ..... ويستطيع العديد من الأطفال في هذه السن التصرف بحرية في
قدر كبير من النقود وتحديد هذا القدر يختلف من أسرة لأخرى ويتوقف على الأحوال
المادية للأسرة واستعداد الطفل ..... ويعتبر هذا المبلغ من النقود ...... أيا كانت قيمته
وسيلة مهمة لتعليم الطفل كيفية إنفاق المال والتمييز بين مايمكن شراؤه بالمال ومالا يمكن ........
2- تعليم الطفل أهمية الادخار؛؛؛؛
يولد الطفل بلا قدرة على الانتظار لحين إشباع حاجاته ؛ وقد يواجه بالعديد من مشكلات؛؛؛؛
الحياة وصعوباتها حين يكبر ؛؛؛ مالم يتعلم كيفية الا نتظار فترة قد تطول أو تقصر
قبل تلبية رغباته وهناك أطفال طيعون يدركون ذلك في سنة مبكرة ويمكن للأبوين
ضرب أمثلة للصغير في سن الخامسة أو السادسة توضح له متعة الادخار من أجل
الحصول على شئ ثمين أو تحقيق أمنية غالية لا سبيل لتحقيقها إلا بادخار جزء مهما
صغرت قيمته من مصروفه اليومي.......
3- عدم استخدام المال وسيلة لمكافأة الطفل أو عقابه ؛؛؛
هناك عدد من الآباء الذين يكافئون أبناءهم بمبالغ كبيرة عند قيامهم بإنجاز أعمال
معينة أو حصولهم على درجات عالية ؛؛؛ ويمسكون عن منحهم أي مصروف عندما
يسلكون سلوكا سيئا.... هذا التصرف يؤدي بالطفل إلي تكوين مفهوم خطأ عن المال
والربط بينه وبين الرضا ولإعجاب في حالة وفرته ..... والرفض والاستياء في حالة
نقصانه,,,, هذا المفهوم الخطأ الذي من شأنه تعريض الطفل لعديد من المشكلات
في علاقاته مستقبلا ....... والحال على مدار حياتنا يعد مؤشرا على حسن الأحوال
أو سوئها ويتمدد دوره في حياتنا وأثره علينا في المراحل المبكرة من عمرنااااا.....
لــــــكـــــمــــ؛؛؛؛ كــــلـــــ الـــــعــــطـــــر؛؛؛؛
احتل المال مكانة عظمى في حياة البشر عبر التاريخ ؛؛؛ ولا يزال يلعب دورا كبيرا
في حياتهم حتى يومنا هذا.......
وقد بينت الدراسات أنه الموضوع الأول الذي تدور حوله مناقشات الأزواج
ومن المثير للد هشة أن علماء النفس لم يواجهوا اهتماما كافيا لدراسة سلوك الطفل
تجاه المال......
هذا السلوك الذي يلعب دورا كبيرا في حياته عند الكبر هناك ثلاثة أمور يجب مراعاتها .......
عند قيام الأبوين بتعليم طفلهما التعامل مع المال وهي ؛؛؛؛؛؛
1-إشعار الطفل بقدرته على حسن التصرف بالمال؛؛
ففي سن الخامسة أو السادسة حين يبدأ الطفل الخروج يوميا إلي المدرسة يكون
علي لآباء منح أطفالهم بعض النقود لتغطية احتياجاتهم اليومية مثل شراء عصير
لوجبة الإفطار ..... ويستطيع العديد من الأطفال في هذه السن التصرف بحرية في
قدر كبير من النقود وتحديد هذا القدر يختلف من أسرة لأخرى ويتوقف على الأحوال
المادية للأسرة واستعداد الطفل ..... ويعتبر هذا المبلغ من النقود ...... أيا كانت قيمته
وسيلة مهمة لتعليم الطفل كيفية إنفاق المال والتمييز بين مايمكن شراؤه بالمال ومالا يمكن ........
2- تعليم الطفل أهمية الادخار؛؛؛؛
يولد الطفل بلا قدرة على الانتظار لحين إشباع حاجاته ؛ وقد يواجه بالعديد من مشكلات؛؛؛؛
الحياة وصعوباتها حين يكبر ؛؛؛ مالم يتعلم كيفية الا نتظار فترة قد تطول أو تقصر
قبل تلبية رغباته وهناك أطفال طيعون يدركون ذلك في سنة مبكرة ويمكن للأبوين
ضرب أمثلة للصغير في سن الخامسة أو السادسة توضح له متعة الادخار من أجل
الحصول على شئ ثمين أو تحقيق أمنية غالية لا سبيل لتحقيقها إلا بادخار جزء مهما
صغرت قيمته من مصروفه اليومي.......
3- عدم استخدام المال وسيلة لمكافأة الطفل أو عقابه ؛؛؛
هناك عدد من الآباء الذين يكافئون أبناءهم بمبالغ كبيرة عند قيامهم بإنجاز أعمال
معينة أو حصولهم على درجات عالية ؛؛؛ ويمسكون عن منحهم أي مصروف عندما
يسلكون سلوكا سيئا.... هذا التصرف يؤدي بالطفل إلي تكوين مفهوم خطأ عن المال
والربط بينه وبين الرضا ولإعجاب في حالة وفرته ..... والرفض والاستياء في حالة
نقصانه,,,, هذا المفهوم الخطأ الذي من شأنه تعريض الطفل لعديد من المشكلات
في علاقاته مستقبلا ....... والحال على مدار حياتنا يعد مؤشرا على حسن الأحوال
أو سوئها ويتمدد دوره في حياتنا وأثره علينا في المراحل المبكرة من عمرنااااا.....
لــــــكـــــمــــ؛؛؛؛ كــــلـــــ الـــــعــــطـــــر؛؛؛؛
